top of page

أمريكا تجيز عقارا جديدا مكافحا للبدانة من ابتكار "إيلي ليلي"

  • صورة الكاتب: alarab-kwt
    alarab-kwt
  • 9 نوفمبر 2023
  • 2 دقائق قراءة

أجازت السلطات الصحية الأمريكية دواء يكافح البدانة ابتكرته مجموعة "إيلي ليلي" الأمريكية، ويشكل أحدث عقار من هذه الفئة يدخل سوقا باتت رئيسة لقطاع تصنيع الأدوية.

أمريكا تجيز عقارا جديدا مكافحا للبدانة من ابتكار "إيلي ليلي"

ويؤخذ الدواء الذي سيباع باسم "زيباوند" في الولايات المتحدة، عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع. وكان الجزء المستخدم في الدواء حصل على موافقة لمعالجة مرض السكري، لكن بعض الأطباء يصفونه لفقدان الوزن نظرا إلى فاعليته في هذا الخصوص، لكن ذلك ليس ضمن نطاق التوصيات الرسمية. ووفقا لوكالة "فرانس برس" قالت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA): "تبين خلال تجربة سريرية كبيرة، أن عقار زيباوند يؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن. وقال جون شاريتس، مدير قسم مخصص للبدانة في إدارة الأغذية والعقاقير إن البدانة وزيادة الوزن مشكلتان صحيتان خطرتان، وقد تكونان مرتبطتين بأسباب رئيسة للوفاة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري. وبات تناول "زيباوند" الآن مسموحا للأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة، أو من يعانون زيادة في الوزن وفي الوقت نفسه مشكلة صحية مرتبطة بهذه الزيادة (مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم). ويفترض أن يقترن استخدام الدواء بتمارين رياضية ونظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحسب إدارة الأغذية والعقاقير. وحذرت الوكالة الأمريكية من الآثار الجانبية المحتملة للدواء، منها الغثيان والقيء والإمساك وآلام البطن. وأشارت مجموعة "إيلي ليلي" في بيان إلى أن السعر الذي حددته لهذا المنتج هو 1060 دولارا في الشهر، وتوقعت أن يكون العلاج متاحا في البلاد بحلول نهاية العام. ويبرز السعر الباهظ المماثل لأسعار علاجات من الفئة نفسها، مشكلة تتمثل في قدرة المرضى على شراء العقار، لأن الأدوية المضادة للبدانة لا يغطي التأمين الصحي تكلفتها في الولايات المتحدة. وقال المسؤول في الشركة مايك مايسن إن توسيع نطاق إتاحة هذه الأدوية مسألة مهمة جدا، مضيفا: "لذلك، تلتزم ليلي بالعمل مع شركائها الصحيين والحكوميين والصناعيين لضمان أن يكون الأشخاص المحتاجين إلى زيباوند قادرين على شرائه".

اتجاه رائج

وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات تعمل كهرمون الجهاز الهضمي "جي ال بي-1" (GLP-1) الذي ينشط المستقبلات المسؤولة عن تنظيم الشهية في الدماغ. وبحسب تحليل أجراه مصرف "جاي بي مورغن"، من المتوقع أن تمثل نظائر "جي ال بي-1" سوقاً بقيمة 140 مليار دولار بحلول عام 2032، ستظل شركة "إيلي ليلي" ومختبرات "نوفو نوفرديسك" الدنماركي مهيمنتين عليها. ويباع في الأسواق تحت اسم "مونجارو" جزيء تيرزيباتيد الذي ابتكرته "إيلي ليلي" للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بعدما حصل على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير في العام 2022. وتستخدم شركة "نوفو نورديسك" جزيئا يسمى سيماغلوتيد المجاز منذ عام 2021 لمكافحة البدانة في الولايات المتحدة، والمباع باسم "ويجوفي". وقد واجه "أوزمبيك"، وهو دواء آخر لمعالجة السكري مجاز منذ العام 2017 نقصا في المخزون بعدما أثار ضجة عبر الشبكات الاجتماعية بسبب خصائصه المرتبطة بإنقاص الوزن. ويثير التوجه مخاوف من أن الأشخاص الذين لا يعانون زيادة كبيرة في الوزن قد يسيئون استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات. وأظهرت دراسة حديثة نظرت في عدد كبير من هذه الأدوية بينها "أوزمبيك"، أنها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي (انسداد في الأمعاء). وثمة مشكلة أخرى أشار إليها الخبراء، تتمثل في أن هذه العلاجات ينبغي تناولها على المدى البعيد وحتى البعيد جدا، وإلا سيسترجع الشخص الوزن الذي خسره. في الولايات المتحدة، يعاني نحو 40% من البالغين من السمنة.


 
 
 

Comentários


©2020 by ALARAB-KW

bottom of page