مجلس "الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" يؤكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة، ويدعو الأدباء والكتاب العرب إلى توثيق جرائم الاحتلال من خلال كتاباتهم الإبداعية والفكرية.
أكد مجلس "الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها "إسرائيل"، واستمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
وجاء ذلك في مجموعة من البيانات الصادرة عن اجتماع مجلس الاتحاد الذي انعقد في نواكشوط الشهر الجاري ضمن فعاليات "نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي"، واحتفالية شهر اللغة العربية.
وأكد المجلس "تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك كضرورة حتمية تحتمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة"، مع تأكيد "الانفتاح على الآخر عبر صور التعاون المختلفة".
وجدد المجلس رفضه "كل محاولات ودعاوى تهجير الشعب الفلسطيني قسرياً وتوطينه في أي أرض أخرى، وضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر التي شهدها التاريخ".
ووجه المجلس الدعوة للأدباء والكتاب العرب إلى "توثيق جرائم الاحتلال من خلال كتاباتهم الإبداعية والفكرية"، رافضاً "ما يتعرض له الصحفيون والكتّاب في فلسطين ولبنان، بالإضافة إلى إدانة التهديدات والضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام بسبب مواقفها الداعمة للحق الفلسطيني، وإدانة تدمير المكتبات والجامعات والمؤسسات الثقافية ومراكز البحث والمتاحف في غزة، واعتقال الكتاب والصحفيين في فلسطين، وعلى رأسهم المفكر والكاتب وليد دقة، الذي يرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم حالته الصحية الصعبة".
ودعا مجلس "الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" إلى "حماية المؤسسات الثقافية والتعليمية والبحثية في القدس، التي تتعرض للإغلاق والإجبار على تعديل المناهج الدراسية بما يوائم رواية الاحتلال". كما دعا إلى العمل على تأمين الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل عاجل ومستمر.
Kommentit