جميعًا نعلم بأهمية التعليم والعلم في نهضة الأمم وأكبر دليل على ذالك إن الله جل جلالة أول ما علم نبينا محمد
ﷺ هو العلم والقراءة حيث جاء الوحي للنبي ﷺ وهو جبريل عليه السلام حيث قال أقرأ وهي أول أية نزلت في القرآن الكريم { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
فالتعليم هو الذي يصنع الحضارات وتطورها وينمي الإنسان وهناك نماذج كثيرة في الماضي والحاضر على ذالك التجربة اليابانيه والماليزية والصين رغم الحصار الذي حل باليابان الا ان التعليم هو اساس النهضة فا التعليم الذي يصنع الأمم والتعليم هو اللبنة التي على أساسها تقوم الدول فا المنظومة الصحية والتطور والريادة أساسها التعليم الممتاز ، وهنا التجربة الايسلندية في العلم والعلوم والتكنولوجيا والتقنية الحديثة والاختراعات كانت عامل اساسي من نقل آيسلندا من بلد فقير الى غني من بلد ملوث بيئيًا الى بلد نقاء بيئياً من صحة متهالكة الى منظومة صحية جبارة فكان التعليم هو جل الاهتمام والأساس لدى جمهورية آيسلندا ومن مقولاتهم المشهورة والخالدة لدى الشعب الآيسلندي (التعليم قوة ) .
وكذالك التجربة الفلندية في التعليم أثبتت نجاحها بتفوق طلاب فلندا عالميا .. حيث لا ساعات طويلة في المدرسة ولا واجبات منزلية ولا دروس خصوصية ولاامتحانات وزارية
نرى
جميعًا مستوى التعليم في وطننا كيف لا يلبي الطموح من مناهج وآلية وطريقة التعليم رغم الميزانيات الضخمة التي تصرف على التعليم ، وتفشي ظاهرة الغش ويجب علينا التصدي لها ومعالجتها وكذالك من جهة التخصصات النادرة وكيف نحتل ادنى مستويات تصنيف جودة التعليم وفي هذا الجانب هل يعقل (( أن نعتمد على تجربة دول تتذيل ترتيب جودة التعليم ونأخذ بتجربتها لا يعقل (( .
ويجب وضع خطه لمتطلبات سوق العمل والاحتياج في ماتتطلبه المنظومة التعليمية من تخصصات نادرة وعمل تحفيز لذالك وعدم زج اي تخصص غير التعليم في مجال التعليم مثل تخصصات الهندسة غير المنطق خريج هندسة كميائية يعمل معلم فالتعليم يحتاج اسس علمية فغير المعقول مهندس تعلم الهندسة كفنياً ومهنيًا يزج الى تعليم لاشك التعليم له طرقه وتحضيره كمثال الأكاديمين في المعاهد المهنية والجامعات والكليات ، وكذلك تكدس التخصصات المتوفرة يجب تقليصها لكي لا يكون هنالك تكدس في المعلمين لمادة معينة ، يجب الاهتمام أكثر في ملف التعليم حيث انه هاجس جميع الأسر الكويتية والقضية الاولى ويطر المواطن لذهاب للقطاع الخاص وكذالك لا يلبي الطموح للتعليم ونطالب الحكومة واللجنة التعليمية في مجلس الأمه وضع هذا الملف من الأولويات الوطنية
Comments