top of page

القادسية يتوج بلقب كأس الأمير بعد الفوز على السالمية







عاشت جماهير القادسية فرحا كبيرا بعدما طال غياب فريقها عن منصة التتويج، حيث كانت آخر بطولة حققها قبل 6 سنوات. وتواصلت أفراحه حتى ساعة متأخرة بعدما رافقت الجماهير حافلة الفريق حتى مقر النادي بمنطقة حولي.



في الشوط الأول، وقع لاعبو الفريقين في أخطاء كثيرة وكأنهم غير قادرين على تمرير الكرة لمسافة متر واحد، كما ارتكب بعضهم أخطاء ساذجة أوقعتهم في مصيدة البطاقة الصفراء ومنهم محمد الهويدي الذي حصل على إنذار في الدقيقة الأولى وسط استغراب مدربه الكرواتي انتي ميشا، ورغم سرعة دوران الكرة في الملعب إلا إنها كانت في غير اتجاه المرميين إلا نادرا.



مدرب القادسية محمد المشعان بدأ بتشكيلة مكونة من خالد الرشيدي وراشد الدوسري وفيتور وخالد إبراهيم وعبدالعزيز وادي وعبدالله فواز وايجيبولا وابراهيما تانديا وعيد الرشيدي ومبارك الفنيني وعبدالهادي خميس، وغاب محمد الصولة للإصابة وبدر المطوع المتواجد في دكة البدلاء.



وظهر «الأصفر» بحالة نشطة، غير أن الحل الهجومي كان شبه مفقود بعدما دخلت كرته داخل منطقة الجزاء أكثر من مرة ولم تجد من يتعامل معها بشكل سليم، ووضح عدم التفاهم بين عيد الرشيدي وعبدالهادي خميس رغم أنهما كانا اكثر حضورا من زملائهما.



أما السالمية فقد بدأ المباراة بكل من عبدالرحمن الفضلي ومعاذ الظفيري وفهد المجمد وبدر جمال واليكس ليما وسانج بيير ومحمد الهويدي ومهدي دشتي وسيبا وايساكا والهادي السنوسي، ومن الواضح في التشكيلة ان المدرب ميشا قد حث لاعبيه على النهج الهجومي، إلا أن السالمية تراجع كثيرا حفاظا على مرماه، وكان للاعبين ما أرادوا بعدما خرجوا بتعادل سلبي، حيث لم يشكلوا خطورة على مرمى حارس القادسية خالد الرشيدي.



وفي الشوط الثاني فقد السالمية مهاجمه ايساكا الذي خرج بالبطاقة الحمراء بعد إنذارين سريعين (68) ليضع فريقه في موقف حرج. وكثف القادسية من هجماته عن طريق توغلات عيد الرشيدي في الجهة اليمنى، لكنها لم تكتمل لصلابة دفاع الخصم، وفي الدقيقة 82 تساوت الكفة بين اللاعبين بعدما خرج مدافع القادسية راشد الدوسري بالبطاقة الحمراء بعد انذارين أيضا، وقد قام كلا المدربين بتبديلات تعزيزية، إلا أن كل محاولاتهما ذهبت سدى، إلا المالي ابراهيما تانديا كان له كلام آخر بعدما انسل من بين المدافعين وخطف الكرة المرتدة من الحارس الفضلي مسجلا هدفا «أغلى من الذهب»، لينفجر مدرج الجمهور القدساوي فرحا «هية هية قادسية». وقبل لحظات من النهاية أنقذ الحارس خالد الرشيدي فريقه من هدف التعادل بعدما تصدى بجسارة لكرة اليكس ليما وهو على بعد خطوات من المرمى في مشهد ستتذكره الجماهير القدساوية طويلا.



أدار المباراة باقتدار الحكم الفرنسي بينوا باستين، وساعده مواطناه هشام زكراني وأوريليين بيرثوميو كحكمين مساعدين، وعبدالله جمالي كحكم رابع، والفرنسي باستين ديشيبي حكم تقنية الفيديو، وهاشم الإبراهيم مساعد حكم تقنية الفيديو.

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page