خطاب العشر الأواخر من رمضان المبارك خطاب سامي وتاريخي عزيز علينا كلمة صاحب السمو الامير التي ألقاها نيابتًا عنه سمو ولي العهد حفظهما الله.
غير مستغرب عن صاحب السمو تلمسه لإرادة الأمة وحكمة سموة هي الفيصل والأنفراجه وكذالك سمو ولي العهد.
أكد على مضامين الدستور وعلى الألتزام بالدستور وعلى الثوابت والعودة الى إرادة الامة.
فكل الشكر لصاحب السمو وسمو ولي عهده الامين في نزع فتيل الازمة السياسية وحل مجلس 2020. المسخ.
بتلاقي الإرادة الشعبية والقيادة السياسية ومن ثم نبذه مرتين من مجلس 2020 يجب ان يقرا هذه الرسالة من الشعب والقيادة.
والخطاب اتى يؤكد ان لا سلطة تعلو فوق سلطة الأمة، اعلان سمو ولي العهد ان سبب مرسوم الحل يكون لانتصار للإرادة الشعبية.
أبلغ رد على من حاول الالتفاف على هذه الإرادة، حان الان ياأهل الكويت في رد التحية بتحية أحسن منها.
اخي الناخب وأختي الناخبة لقد رأينا خلال الحقبة الماضية العشر سنوات الاخيرة من أختطاف البرلمان والتناحر مابين السلطتين وعدم الإنجاز والنهوض في البلد.
وكذلك التأخر في جميع المجالات وتفشي الفساد والرشوة واللصوص في بعض مفاصل الدولة.
هل يعقل من دمر البلد خلال الحقبة السابقة أن يهتم في مصلحة الوطن والمواطن؟!
هو وزمرته لم يقدموا الا قوانين تصب لمصالحهم الشخصية وتقييد الحريات من قانون مسيء وجرائم الكترونية وجيب المواطن يمس وتحصين الوزارء والموافقة على المزمع.
ويأتون الأن في محاسبة مجلس 2022 الذي لم تتجاوز مدته 5 اشهر ماذا قدم
هذا المجلس الذي قدم الشعب الكويتى اخياره وتلبية لخطاب صاحب السمو الامير المتمثل بالقائة ولي العهد.
نحن امام مرحلة انتقالية وتاريخية يجب علينا أختيار الأصلح.
من يضع نصب عينيه الكويت وأهلها وحب الكويت في تطويرها على كافة الاصعدة ومواجهة الفاسدين وبمجابهة كل من لا يحترم الدستور وإرادة الأمة.
هاهم قوة الفساد تروج عبر أعلامهم وحساباتهم الوهمية بعدم المشاركة في التصويت وترويج لإحباط الناس من المشاركة لكي يصل الفاسدون للبرلمان مره اخرى.
ولقد مرينا في المقاطعة قبل عشر سنوات وهانحن ندفع ثمن تلك المرحلة عندما لم تشارك القوة السياسية.
الصوت امانة يوم 6/6
يوم مفصلي يجب ان نلبي ندا الوطن الذي في تقديمك للمرشح وللشخص الأمين الذي يخاف على الكويت.
ويمثل قناعتك وفكرك ويعكس أولوياتك وينهض بالبلد والصوت شهادة أمام الله تعالى.
فهذه امانه يجب على الناخب الوعي والمرشح الذي يخون الامانه في دينه ووطنه وذاته لا يستحق ان يمنح الصوت وكثير منهم وصل وخان الامانه.
وقال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
كما نثمن دور وزارة الداخلية مشكورة من معالي النائب الاول ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد وفريقه.
بمكافحة من يبيع الوطن من عمليات شراء الأصوات والقبض عليهم.
والشعب متفائل من جهة التعاون بين السلطتين وإخراج مشرعين أخيار وانطلاقًا من المبدأ الدستوري المادة 50 التي تلزم التعاون بين السلطتين لبناء الوطن.
الذي ينعكس ذلك لأهله ليس بالمناكفة التي لا تؤدي آلى مشروع بناء وطن و أقتصاد مستدام.
ولا مشاريع لمصلحة الوطن والمواطن والكويت أكبر من الجميع.
ولا شك أخي المرشح.
الناخب واعي في ماتطرحه ويقرأ مابين السطور ولا ينطلي عليه الخداع والدجل السياسي.
فكن صادق في طرحك من رؤية وعرض خطط تنموية في المنظومة الصحية والتعليمية والإسكانية والطرق والفرص الوظيفية آلتي أصبحت نادرة.
لك ان تتخيل عزيزي الناخب أن بعض المرشحين تطرق في ندواتهم الى الطعن في المرشحين والتراشق الصبياني والتنابز بالألقاب.
ولقد انحرف الصراع من أفكار وتنمية إلى تأجيج قبلي وطائفي وعنصري ويعد هذا برامجه الانتخابي للأسف.
وهناك المفلسين فكريًا من ينقلب ويتلون على مبادئه التي كان ينظر بها ويضع الحلول للنواب والحكومات ودليل فشله هو تخويف الناس من المستقبل لكي يقلقوا
وهو الإيحاء بالخطر بالمنطقة ومايحدث في العالم لكي تصدقه الناس لكن نقول لك خداعك للناس لن يستمر هناك مثل أمريكي يقول
“عار عليك أن تخدعني مرة ..وعار عليَّ أن تخدعني مرتين”
يجب علينا المشاركة في هذه الانتخابات وعدم الإحباط من المجالس المتعاقبة لكي ترد الكويت درة الخليج والتقدم بجميع المجالات الرياضية والثقافية والاعلامية والفن والمسرح والطب والتعليم والثقافة.
وآن الأوان لنا جمعياً وابدا بنفسي ان نتذكر قول الله تعالى
( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
صوتوا للكويت ومن يحافظ عليها
وفي الختام
اسأل الله ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.
وان يسخر لها في الأخيار بكل مكان.
وان يشفي أبونا وقائد مسيرتنا سمو الامير نواف الاحمد.
ويحفظ نائبه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد ويرزقه البطانه الصالحه لما فيه خير للبلاد والعباد.
Comments