top of page

تجار النفط يدفعون علاوات لتأمين إمدادات الخام في الشرق الأوسط

قالت مصادر إن تجار النفط سيدفعون علاوات سعرية للإمدادات السنوية لمعظم خامات الشرق الأوسط في 2024، بسبب مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة بعد أن أدى الصراع في غزة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية.

قالت مصادر إن تجار النفط سيدفعون علاوات سعرية للإمدادات السنوية لمعظم خامات الشرق الأوسط في 2024، بسبب مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة بعد أن أدى الصراع في غزة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية.

وتم إبرام معظم الصفقات السنوية لشراء خامات الشرق الأوسط في بداية الأسبوع، بعد ما يقرب من شهر من اندلاع الصراع، الذي أثار مخاوف في المنطقة، وأدى إلى تقلب أسعار النفط العالمية. ويمثل إنتاج منطقة الشرق الأوسط ثلث إنتاج النفط العالمي. وقال أحد التجار إن التقلبات في أسواق النفط ربما أدت إلى ارتفاع أسعار بعض الشحنات المباعة في هذه الصفقات السنوية. وقالت المصادر إنه في حين ظلت علاوات معظم الخامات ثابتة، فإن بعض شحنات خامي مربان وعمان التي تتضمن حدودا للتسامح التشغيلي بنسبة خمسة في المائة تم بيعها بعلاوات مرتفعة تتراوح بين 30 و35 سنتا للبرميل فوق أسعار البيع الرسمية لكل منهما. ويعني مصطلح التسامح التشغيلي النسبة المئوية للكمية الذي يمكن للمشتري أو البائع تعديلها أثناء تحميل البضائع، اعتمادا على الطلب ولوجستيات الشحن. وقالت المصادر إنه بالنسبة للشحنات التي تبلغ نسبة التسامح التشغيلي فيها 0.2 في المائة، تم تسعير خام مربان الرئيسي في أبوظبي بما يتراوح بين 10 و12 سنتا للبرميل فوق سعر البيع الرسمي، في حين تم بيع خام عمان بعلاوات تتراوح بين أربعة وخمسة سنتات للبرميل. وقال أحد المصادر لوكالة رويترز إن خام داس الخفيف في أبوظبي، بنفس مستوى التسامح التشغيلي، تم تداوله بعلاوات تتراوح بين سنت واحد وسبعة سنتات فوق سعر البيع الرسمي. وقالت المصادر إن إمدادات خام زاكوم العلوي، وهو خام أبوظبي المتوسط، تأرجحت بين تخفيضات صغيرة وعلاوات صغيرة على سعر البيع الرسمي للشحنات التي تبلغ نسبة التسامح التشغيلي فيها 0.2 في المائة.


٠ تعليق

Comentarios


bottom of page