شاركت الفنانة البحرينية حلا الترك في بطولة فيلم "سكر" مع عدد من نجوم الفن المصري والعربي، في أول تجربة سينمائية لها.
حلا تكشف تفاصيل دورها في الفيلم، والصعوبات التي واجهتها، وحقيقة ارتباطها بالفنان المصري معتز هشام، ودور جدّتها في حياتها الفنية.
• ما الذي حمَّسك للمشاركة في بطولة فيلم "سكر"، أول إنتاجات مجموعة mbc السينمائية؟
- كل عناصر الفيلم شجّعتني على المشاركة فيه، بدءاً بالشخصية التي أقدّمها وانتهاءً بالأغنيات الموجودة في العمل والتي تشبه كثيراً أعمال ديزني، كما أنني أقف أمام مجموعة من كبار فناني الوطن العربي أمثال القديرة ماجدة زكي، والفنان محمد ثروت. أنا سعيدة وفخورة بهذه المشاركة التي هي الأولى سينمائياً في مسيرتي الفنية، وأشكر كل من ساعدني للانضمام الى هذا العمل، والذي ربما يكون بداية مسيرة جديدة لي في عالم السينما.
• هل هناك تشابه بين شخصية "سكر" وشخصية حلا الترك الحقيقية؟
- هناك تشابه كبير جداً بيننا، فعلى المستوى الشخصي والصفات، أنا مثل "سكر" أحب الجميع وأعمل دوماً على مساعدة الآخرين، حتى لو لم تكن هناك علاقة بيننا.
• ما الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير العمل؟
- العمل في البداية كان عبارة عن مسلسل درامي ثم تحول إلى مجموعة أفلام سينمائية أطلقنا منها فيلماً، ولا يزال هناك جزآن لم يُعرضا بعد، ولكن الأصعب بالنسبة إلينا كان الاستعراضات، والتي أرهقت معنا مصمّم الرقصات هادي عواضة، حيث إنه بذل أقصى جهده خلال تدريبنا على الاستعراضات، ولم يكن هناك مجال للخطأ أو التقاعس، والحمد لله استطعنا جميعاً في النهاية تقديم الاستعراضات على أكمل وجه.
• هل وجدت صعوبة في أداء اللهجة المصرية؟
- العمل أساساً يعتمد على اللغة العربية الفصحى، حتى عندما كنا نتحدث باللهجة المصرية لم أواجه أي صعوبات، لأننا جميعاً تدرّبنا على اللهجة المصرية، فمصر هي أم الدنيا.
• ما حقيقة الأخبار التي انتشرت حول ارتباطك عاطفياً بالفنان الشاب معتز هشام الذي شاركك البطولة؟
- أعتقد أن الجميع يعلم أن هذه الأخبار شائعات لا أساس لها من الصحة، فأي فنان يقف أمام فنانة لأول مرة لا بد من أن تكون بينهما علاقة عاطفية. معتز هشام صديق رائع وأنا أحبّه على المستوى الشخصي، وهو فنان موهوب وأحببت التمثيل معه، لكن ليس بيننا علاقة عاطفية.
• من أكبر داعم لحلا الترك في حياتها الشخصية؟
- بلا شك جدّتي، هي دوماً ترافقني في كل أعمالي، وتعطيني النصائح، علماً أن الفضل الأول والأخير كان لها في إجادتي للغة العربية، لأنها كانت المسؤولة عن اللغة العربية في المدرسة التي كنت أدرس فيها، وهناك أيضاً عمّتي التي تشجعني على تقديم أعمال فنية قيّمة وهادفة.
• بأيّهما ستهتمين أكثر خلال الفترة المقبلة: الغناء أم التمثيل؟
- أحب المجالين، وسأقوم بكل ما في وسعي لإثبات نفسي في التمثيل، بعدما نجحت في الغناء، وأعتقد أن أغنياتي خلال الفترة الماضية حققت نجاحاً كبيراً وقت طرحها، وأتمنى أن يحقق فيلم "سكر" أيضاً النجاح لكي يكون انطلاقة قوية لي خلال مشواري الفني.
Comentários