أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتعزيز القيم عبد الوهاب السنين، أن الحملة التي أطلقتها الجمعية تحت عنوان "مدرستك مستقبل"
بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، تسير بنجاح ووفق الخطة المرسومة، مشدداً على تسخير جميع الإمكانات المتاحة لدى الجمعية لتحقيق أهداف الحملة القيمية والتربوية، ومثمناً في هذا الجانب تعاون وزارة التربية والإدارات المدرسية ودورها في نجاح الحملة.
وذكر السنين في بيان صحافي أن الحملة التي انطلقت في 12 سبتمبر الماضي وتستمر حتى 12 أكتوبر الحالي تضمنت عدداً من الأنشطة والفعاليات المميزة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من أبنائنا الطلبة وترحيباً واسعاً من أولياء الأمور، منوهاً بأن الجمعية حرصت على تنظيم هذه الأنشطة سعياً منها لتعزيز حب المدرسة في نفوس الطلبة وتشجيعهم على بدء العام الدراسي بكامل طاقتهم الإيجابية.
وأوضح السنين أن الجمعية أقامت حفل استقبال في عدة مدارس، مشيراً إلى أن هذه الفعالية الترحيبية أضفت أجواء من السعادة والارتياح في نفوس الطلبة مع الأيام الأولى للسنة الدراسية، مضيفاً أن منظمي الحملة قدموا هدايا رمزية للطلبة وكان لهذه البادرة أثر طيب في نفوسهم.
وأفاد أن من أبرز الأنشطة التي تضمنتها الحملة إجراء مقابلات مصورة مع طلبة فائقين من مختلف الأعمار الهدف منها إطلاع جمهور الطلبة وأولياء الأمور على أسرار النجاح والتميز عند هذه النخبة من أبنائنا خصوصاً حفظة القرآن الكريم وأصحاب المواهب العلمية والرياضية، وهذا فضلاً عن إجراء مقابلات مع شخصيات تربوية للحديث عن أهمية المدرسة والتعليم في حياة أبنائنا وتعزيز انتماء الطالب لهذه المؤسسة التربوية.
وذكر السنين أن منظمي الحملة أولوا الجانب الإعلامي أهمية مضاعفة، وأفردوا مساحات واسعة للطلبة للحديث عن استعداداتهم للمدرسة، وذلك من خلال إجراء لقاءات ميدانية في أماكن عامة مع الطلبة وأولياء أمورهم، لافتاً إلى أن الحملة مستمرة في تقديم أنشطتها التي تهدف إلى تعزيز العادات الإيجابية داخل المدرسة وخارجها.
وتقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية بأسمى عبارات الشكر والتقدير لجميع شركاء النجاح في هذه الحملة وخص بالذكر وزارة التربية ووزارة الإعلام والصحف الورقية والالكترونية التي دعمت الحملة وحرصت على مواكبتها ونشر أنشطتها، كما تقدم بالشكر لجميع القائمين على الحملة على جهودهم المثمرة والتي أسهمت في إبراز دور المدرسة وأهميتها في إعداد النشء، وتوعية الطلبة بأن المدرسة هي مصنع الأجيال، والطريق نحو بناء المستقبل.
Comments