خير ما أبدا به هذا المقال هو قوله تعالى ( (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ 269) [سورة البقرة]
الحكمه هي عصارة تجارب وهي محط اهتمام
جاء في الخطاب السامي من القادة السياسية صاحب السمو الامير نواف الاحمد الجابر الصباح وولي عهده الامين عضيدة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما كان مليئًا بالحكمة والحنكه وكان شمولياً ووطنيًا وصادقًا وإستثنائي في مضامينه ، وسابقة في التاريخ خطابًا ملامسًا مايحتاجه الشعب من إنتشال الوضع القائم من تعطيل وإنتهاك للدستور والمناحرات السياسيه بين السلطتين ، وجاء الخطاب الذي تفضل به سمو ولي العهد مثل البلسم على جروح جميع المواطنين وحقبة جديدة تدشن التزامًا كاملًا بالدستور ، ورسم خارطة طريق ووضع حلول جذرية وناجحة التي من شأنها النهوض بالوطن من جديد وأوكل الأمر لله ثم للشعب واحتواء الموقف ونزع فتيل التوتر ديدن قادتنا وكما عهدنا القادة السياسية الحكمة وحب الوطن فوق الجميع
وجاء في خطاب 22 يونيو التأكيد باللالتزام بدستور 62
وتأكيد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن الشعب الكويتي الكريم وأسرة الحكم الكريمة شركاء في مسؤليه إدارة البلاد ، وجاء في خطاب سمو ولي العهد تجسيد الأمر الواقعي وكان خطاب للتاريخ لم يسبقه اي زعيم او رئيس دوله عربية أن يضع النقاط على الحروف وتجسيد الخلل من الجهه التنفيذية ، خطاب القادة السياسية المنصف الذي افرح الشعب الكويتي قاطبتاً
ولا يستغرب هذا الحس الوطني لدى قادتنا السياسية وملامسة الوضع للوطن والمواطن ومحبه الكويت وأهلها
فعلينا جميعًا ترجمة الخطاب السامي وتطبيق ما جاء به الئ واقع ونحسن الأختيار ونضع نصب أعيننا الكويت ودفع البلد نحو التقدم والأزدهار وتعود الكويت درة وعروس الخليج ووطن النهار والتقدم بجميع المجالات
شكرًا لصاحب السمو الامير نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونسأل الله ان يمن عليه بالشفاء العاجل وحفظك الرحمن من كل مكروه ، وكلماتك بالخطاب تبعث لنى كل الثقة والطمأنينة شكرًا للحكمة والأنسانيه
شكرًا لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح
شكرًا للحزم والأصلاح شكرًا للحكمه والقرار
كلماتك التي لامستنا جميعًا كانت كل بلسم
شكرًا ياسمو ولي العهد انك بريت بقسمك وترجمته بخطابك حفظك الله بكل أمانه وصدق
وأكد لك ياوالد الجميع اني شعرت بكل فخر وأعتزاز وشموخ أثناء خطابك حيث بان الترابط الأخوي والمتجذر تاريخًا بين القادة السياسية والشعب الذي نحسد عليه من جميع شعوب العالم ادامكم الله ذخراً للكويت واهلها حفظك الله يابو طلال وابشر برد الجميل باختيارات الشعب لـ ممثليه
ومن هنا رسالتي الأخيرة أوجهها لي ولأخواني المواطنين واخواتي المواطنات بأنتخاب القوي الأمين الذي يضع أمام عينيه الأصلاح للبلد والمحافظة عليه ومقدارته ويبر بقسمه فأرجوكم أحسنوا الاختيار فالوطن لا يحتمل مايحصل فيه ويجب على المرشح أن يضع بين ناظريه الله والوطن والشعب فالدنيا زائلة.
والشعب أمام مسؤولية كبيرة في اختيار المرشح الذي يستحق أن يمثله وعليه أن يكون واعياً في اختيار الكفاءات والأمناء ومن يتق الله في الوطن والمواطن.
وآن الأوان لنا جمعياً وأبدأ بنفسي أن نتذكر قول الله تعالى:(سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ).
وفي الختام اسأل الله أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وأن يسخر لها في الأخيار بكل مكان ..وأن يشفي أبونا وقائد مسيرتنا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأن يحفظ نائبه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ويرزقه البطانة الصالحة ويسدد خطاة لما فيه خير البلاد والعباد .
Comments