شعيب المويزري: الدستور.. نعمة من الله بعد الإسلام

قال النائب شعيب المويزري، إن «إحدى النعم التي أنعم الله بها على هذا الوطن، والشعب، والحاكم، بعد نعمة الإسلام، هي نعمة الدستور».

وكتب المويزري عبر حسابه في منصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن «انتقال الإمارة من الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، إلى أخيه سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، خلال ما يقارب الساعة، بكل هدوء وسلاسة، هي نعمة كبيرة، نص عليها الدستور لضمان استقرار الوطن، ونظم أيضاً تعيين ولي العهد في المادة الرابعة منه، والتي نصت على تزكية الأمير ومبايعة مجلس الأمة بموافقة أغلبية الأعضاء الذين يمثلون الأمة التي هي مصدر السلطات جميعاً».

وشدد على أن «هذا الدستور نعمه تحتاج إلى شكر وإدراك عميق لأهمية التمسك به»

وأضاف النائب في تغريدة لاحقة " ماورد فى الخطاب المباشر ل سمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح الذي تناقلته وسائل الاعلام المحليه والعالميه في جلسة أداء سموه اليمين أمر جلل وخطير ولايمكن تجاوز بعض ماجاء فيه دون القيام بواجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي بطلب عقد جلسه خاصه وعلنيه لمعرفة كل من تعاونوا على الاضرار في البلاد والعباد وكل من كان طرفاً في الصفقه التي ذكرها سموه وبما أن من واجبنا الوطني عدم السكوت عن بعض ما جاء في خطاب سموه وحتى لايستمر ألم سموه مما جرى وكوني احد أعضاء مجلس الامه الذين انتخبهم الشعب فإنني أطلب من الاخ رئيس مجلس الامه والاخوه أعضاء مجلس الامه المنتخبين من الشعب عقد جلسه خاصه علنيه لمناقشة ماجاء في خطاب سموه حفظه الله ورعاه والكشف عن كل من كان وراء ماذكره سموه في خطابه السامي ومحاسبتهم

أقسم بالله العظيم أن احترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه إنه لقسم عظيم "