26/2/1991 تاريخ لن ولا ينسى لدى الشعب الكويتي وأجياله حيث نمر في الذكرى ال 32 لتحريرها من براثن الغزو العراقي الغاشم الذي انتهك الأرض واجتاحها في محاولة يائسة لطمس هويتها ووجودها ولم يصدق الشعب الكويتي مايحصل لبلاده ولكنه عرف أمام خيارين رئيسيين إما الانصياع لما يحدث أو المقاومة بشتى السبل وهنا نشأت المقاومة الكويتيه وضهرت بصورتها الشرسة تجاه الغزاة حيث تحول هذا الشعب المسالم المدني المحب للخير والمرفة الى شعب مناضل في ساحه القتال وشكل مجموعات للمقاومة والذود عن حريته واسترجاع وطنة المغتصب كيف لا وهم من جعلو حياتهم فداً لوطنهم ، وكان شعارهم نموت وتبقى الكويت ،فمن هذه المجوعات الكثر اهمها لقيادة المقاومة محمد الفجي والشيخ عذبي فهد الأحمد الضابط في صفوف الجيش الكويتي آن ذاك والعقيد محمود الدوسري والعميد سعود محمد الهاجري التي رأت انها توصل رسالة للمعتدي بأن الكويتيين لن يرضوا الا بآل صباح حكاماً لهم ، حيث هذه المجموعة بأعمال بطوليه عده ونذكر منها تدمير الطائرة التي تحمل كبير من الضباط والقادة من الحرس الجمهوري وتم تنفيذ العملية في أحدى العمائر التي كانت قيد الانشاء بمنطقة الفروانية حيث كان يوجد تخزين لصواريخ ستريلا في منطقة الصباحية قطعه 3 شارع 10 وقام بنقلها رضى العنزي وشافعي البحري وفارس الشمري الى الفروانية ومن نفذها فنيين بمهام الصواريخ هم من أخواننا الكويتيين البدون الذين سطروا أروع أنواع الوفاء هم من قاموا برمي الطائرة وهم جابر العصيمي وحامد الشمري بوجود قائد المجوعة عذبي الفهد وكان لها الأثر الكبير للعدو ، وأستذكر دور سعد شرار العازمي رحمه الله الملقب ( بأبو التفخيخ ) الذي هز أركان الحرس الجمهورى بعمليات التفخيخ التي يقوم بها فمنها جعل سيارات تسير عن طريق الريموت كنترول وكذالك جعل الرشاش يرمي عن بعد وعمل اكبر هزه للنظام وهو تفجير فندق الهيلتون مع مجموعة من المقاومه ، وأستذكر دور الأعلامين الكويتيين إبان الغزو الغاشم من البطل فريح العنزي وعامر العجمي ومحمد القحطاني والدور الكبير في الاذاعه كيف ضحوا وغامروا لتوصيل صوت الكويت وعلي حسن ويوسف مصطفى ، وكذالك الاعلاميه سلوى حسين ودروها مع اخوانها منصور المنصور وحميد خاجه وباقي الاساتذة الذين تم ذكرهم في الاذاعه السريه الكويتيه ومنها بث كلمة بطل التحرير الشيخ سعد العبدالله التي طمنت الشعب بسلامه الشرعية ، وكما قامت بدخول البلاد 31/8 مع البطل عبدالعزيز خليف العنزي حيث تم القبض عليهم وضحوا بأنفسهم تجاه الوطن لولا حفظ الله كانوا بحساب الشهداء حيث ينقلون معهم كميه كبيره من الأسلحة وأجهزة التنصت وتلفون ستلايت ، وقدمت برامج بعد التحرير مباشرة رغم الخطورة بوجود الألغام وهناك قامت بمقابلة مع الأستاذ عبدالله الحبيل كان فترة الأحتلال متواجد وكان له دور في الرشد لأهل منطقته والمخبز وتكوين لجان شعبية والتهدئة بالمساجد والدواوين بالثبات من حاله الهلع والتطمين بعودة الكويت بأذن الله ، وأستثمر شهرته بنصح الجنود العراقين بعدم التعرض لأخوانهم المدنين وعدم طلق النار على الكويتيين وتجاوب البعض لذالك ، ولا ننسى أول شهيدة وهي سناء الفودري التي ظهرت بأول مظاهرة مناهضة للغزو العراقي وكانت بمنطقة الجابرية بعد أول أسبوع من الأحتلال ، ودور الشهيدة أسرار القبندي البطولي وحتى أثنى أسرها كانت رحمها الله تعتز بوطنيتها الكبيرة ولا تبالي من أي تعذيب ، ووفاء العامر والشهيدة سارة العتيبي والتي ظهرت تحمل البندقية والقرآن الكريم بصورة ( بجريدة الإتحاد ( في ذالك الوقت ورحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته
15/10/1990 لا ينسى الشعب الكويتي هذا التاريخ وهو مؤتمر جدة الذي بين تلاحم وتكاتف جميع أبناء الوطن من جميع أطيافه وفئاته ووحدة اهل الكويت ضد هذا العدوان وللتوضيح للعالم أجمع أن الكويتيين يضعون الكويت المتمثلة بال صباح الكويت ومصلحتها نصب أعينهم في كل الأحداث وملتفين خلف قيادتهم الحكيمة ومؤكدين أن تماسك الشعب وتعاضده أكبر حماية بعد الله لحرة الأرض والوطن ، ولا يسعني في الختام أن لا ننسى هذة الحقبة التاريخية والدروس التي حصلت بها ، وكما أطالب وأحث بضرورة إدراج فترة الاحتلال العراقي للكويت بالمناهج الدراسية
ولا انسى دور دول مجلس التعاون في الوقوف مع الكويت وشعبها وبالأخص دور المملكة العربية السعودية ودور الملك فهد رحمه الله وكلمة الخالده (حين قال ياتبقى الكويت والسعودية ياتذهب الكويت والسعودية والمصير واحد ) وفتح أراضيه لشعب الكويت والمجال الجوي والبحري لأستقبال قوات التحالف ، وتعرضت المملكه لبعض الصواريخ من النظام العراقي ودور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كان سابقاً رئيس الاستخبارات العامة السعودية مع اخوانه المقاومة الكويتيه والمسانده لهم
وهنا قصيدة وطنية تجسد حب الوطن والعلم والأمير
شعاني رفيفً في محلات امنيه رفيفً يرف وله مع الرف تسليمه
على ديرةً بالخير والخير معنيه ديار الصباح اللي لها العز والقيمه
كويت الفخامه والاداب المهنيه كويت الثقافه والتطور بتفهيمه
هاماتها من فوق المجرات مبنيه على كبد السما وإلين تاصل الغيمه
سمو الامير ابو فيصل صافي النيه ومشعل ولي العهد بالقدر والشيمه
رياده رشيده والريادات دينيه ومن عهد ابو ناصر بحكمه وتعليمه
للشاعر فهيد بن مقحص
وفي الختام اسأل الله ان يديم الأمن والأمان لكويتنا الحبيبة وشعبها الشهم الكريم وأهنئهم بمناسبه ايامنا الوطنية وذكرى التحرير وأهنئ صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح وأتمنى له دوام الصحه والعافيه وطوله العمر وولي عهده الامين الشيخ مشعل الأحمد الصباح
Comentarios