حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يوم الأربعاء من "كارثة اقتصادية" في أعقاب خفض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لإسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال لابيد في منشور على حسابه على موقع X: "أريد أن أحذر الإسرائيليين اليوم: كارثة اقتصادية تلوح في الأفق".
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدرا أمس تصريحات قالا فيها إن "خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب... إنها كذبة... كلاهما يكذبان على الشعب".
واستطرد: "في هذا الانهيار الاقتصادي هناك أيضا خطر أمني... الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمن نفقات الأمن".
واختتم بالقول إن الأزمة الاقتصادية في إسرائيل ستؤدي إلى "حقيقة أنه في اللحظات الصعبة بالنسبة لنا، لن يكون هناك سبيل لتمويل الاحتياجات الأمنية... ولا لإعادة بناء الجيش... ولا لبناء النظام الضروري ضد الإيرانيين".
خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء تصنيف إسرائيل الائتماني من "A+" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند سلبية، ما يعني أنه قد يتم تخفيضه مرة أخرى.
لكن نتنياهو قال يوم الثلاثاء إن تخفيض فيتش للتصنيف الائتماني لإسرائيل كان نتيجة لخوض بلاده حربا متعددة الجبهات فرضت عليها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أصدره مكتبه إن التخفيض كان نتيجة لخوض إسرائيل "حربا متعددة الجبهات فرضت عليها"، مؤكدا أن التصنيف سيرتفع عندما "تنتصر" إسرائيل.
لكن وزير المالية الإسرائيلي كتب على تويتر "إن تخفيض التصنيف بعد اندلاع الحرب والمخاطر الجيوسياسية الناتجة عنها أمر طبيعي".
Comments