في مثل هذا اليوم 1 اغسطس من عام 2005 انتقل الى رحمة الله الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وفي ذكرى وفاته فقدت المملكة العربية السعودية وشعبها قائدها ورائد نهضتها وفقدت فيه الأمتين العربية والإسلامية قائداً نذر حياته لخدمة دينه وأمته
ولقد كان زعيماً منفرداً بثاقب بصيرته ورجاحة عقله وحكمتك وبواسع حلمه وشجاعة في زمن أحوج فيه الأمه يجمع كلمتها ويذود عن مصالحها، وكان له الأيادي البيضاء في كل بقاع العالم الإسلامي من حيث بناء المراكز الدينية والمساجد ورعاية الأيتام والعلماء وبناء المستشفيات والمدارس ومساندة من يحتاج ، فعلاً رأيت في العاصمة البريطانية لندن مركز الملك فهد الإسلامي ولاحظت التواجد لجميع الجنسيات والثقافات وخاصة في صلاة الجمعة وكذالك مسجد الملك فهد في سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك حيث قام بتشييده بعد حرب البوسنه.
ناهيك عن التوسع الكبيرة للحرمين الشريفين والنهضة العلمية والطبية اثناء توليه فترة الحكم ، مواقفه الدينية والسياسية والانسانية والاجتماعية والثقافية كثر لايكتبها مقال بل مجلدات ومن المواقف التي راسخة في عقل وقلب كل كويتي والشعب الكويتي قاطباً لن ينسى مواقف خادم الشرفين فهد بن عبدالعزيز وخاصه هو التصريح الشجاع وكلمته المشهوده ياتبقى
الكويت والسعودية يايذهبان معاً
كلمات تكتب بماء الذهب لـ #الملك_فهد_بن_عبدالعزيز "رحمه الله" ..
(ماعاد فيه كويت ولا سعودية بلد واحد يانعيش سوا يانموت سوا)
الى جنة الخلد يامن أحببت الكويت فأحبتك الكويت وحكامها وشعبها
وكذالك الإستقبال لنا ككويتيين أبان فترة الغزو العراقي الغاشم
والقيام بتسهيلات كبيرة من توفير الخدمات الصحية والمساكن والتذاكر الطيران لجميع المواطنين الكويتيين الذين بالخارج
سيبقى الملك فهد رحمه الله من أعظم شخصيات القرن العشرين على المستوى العربي والإسلامي .
رحم الله الملك فهد بن عبدالعزيز الذي يكن كل الحب والتقدير والود للخليج ككل والكويت خاصه وللأمير جابر الأحمد الصباح
رحمه الله وكانت علاقتهما اخوية كبيرة جدا من حيث الزيارات واللقاءات وكذالك العلاقات والتاريخ الراسخ بين البلدين الشقيقين
وادام الله عينا جميعاً وعلى سائر دول الخليج الامن والامان ومزيد من التقدم والازدهار
Comments