قدم وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، تعازيه الحارة لأهل الفقيدين المواطن الكويتي ومرافقه السعودي، اللذين نقل جثماناهما من العراق ودفنا في الكويت أمس الخميس.
وتقدم وزير الخارجية بالشكر إلى الحكومة العراقية لسرعة تجاوبها معنا في الكشف عن مكان الحادث والعثور على جثماني الفقيدين وعلى تسهيل نقلهما للكويت وهذا حق يجب أن يقال.
وأضاف «يوم الثلاثاء عندما تم العثور على الجثمانين، طلبنا بشكل رسمي من خلال سفارتنا في بغداد من الحكومة العراقية اجراء تحقيق موسع قي ملابسات هذا الحادث، ويوم الاربعاء الماضي وجه رئيس الوزراء العراقي باجراء تحقيق في الحادث وأمر بانشاء لجنة لمتابعة هذا التحقيق».
وتابع وزير الخارجية: «المعلومات التي لدينا اليوم ان اللجنة انتقلت الى مكان الحادث، ونحن بانتظار التقرير الرسمي حول ملابسات هذا الحادث، فلنطلع على التقرير اولا ومن ثم نرى نتائج هذا التقرير».
وردا على سؤال حول وجود 9سيارات في الرحلة كاملة، قال: «لم نصل لهم حتى الان، ونحن حاليا نتحدث عن الفقيدين، وتركيزنا كله على الضحيتين فيصل المطيري وانور الظفيري وماحدث لهما».
وتمنى من جميع وسائل الاعلام التريث وعدم تداول اي اخبار ليست حقيقية، واتمنى من الجميع أن يلتزم بذلك، وأرجو من الجميع عدم تداول معلومات ليست اكيدة او غير صحيحة، وليست صادرة عن مصادر رسمية لان هذا سيزيد اللغط ويزيد من غضب الناس وحزنهم وجميعنا متأثرون، فما حدث شيء محزن الى ابعد الحدود.
Comments