ماكرون يكثّف جهوده لسلام “دائم وصلب” في أوكرانيا وسط تحركات أمريكية روسية

يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق “سلام دائم وصلب” في أوكرانيا، مؤكدًا ضرورة إشراك كييف وضمان أمن أوروبا في أي تسوية. جاء ذلك عقب اجتماع افتراضي غير رسمي ضم زعماء أوروبيين، في وقت تتسارع فيه التحركات الأمريكية والروسية لعقد مفاوضات ثنائية.

وفي منشور عبر منصة إكس، شدد ماكرون على وحدة الموقف الأوروبي، مشيرًا إلى أن أي سلام يجب أن يكون دائمًا، مصحوبًا بضمانات أمنية قوية، كما أكد أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في مواجهة ما وصفه بـ”التهديد الوجودي الروسي”.

وشارك في الاجتماع قادة من بلجيكا، اليونان، سلوفينيا، تشيكيا، بلغاريا، كرواتيا، لاتفيا، ليتوانيا، النرويج، السويد، فنلندا وكندا، مما يعكس التوجه الأوروبي الموحد تجاه الأزمة الأوكرانية.

من جهة أخرى، كشف مسؤول أمريكي عن زيارة مرتقبة لماكرون إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، في مؤشر على تصاعد الاتصالات الدولية حول الملف الأوكراني.

وفي سياق متصل، تصاعدت التوترات بين واشنطن وكييف، حيث وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “ديكتاتور بلا انتخابات”، مطالبًا إياه بالتنحي فورًا. فيما رد زيلينسكي بتأكيد التزام بلاده بالسعي إلى سلام موثوق بالتعاون مع أوروبا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى ترقبه لقاء الجنرال الأمريكي كيث كيلوغ لبحث تطورات الأزمة.