بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة مستوطنين
- alarab-kwt
- 13 أغسطس 2024
- 2 دقائق قراءة
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مستوطنين باحات المسجد الأقصى في القدس، الثلاثاء، بمناسبة ما يعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل".

وظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمستوطنين يؤدون طقوسا وصلوات تلمودية في باحات الأقصى.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام المسجد الأقصى، وحملت الاحتلال مسؤولية الاستفزازات الخطيرة في المسجد.
كلمة بن غفير
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من داخل المسجد الأقصى أن سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في الموقع.
وقال بن غفير في رسالة مصورة: "نحن في التاسع من آب، جبل الهيكل، قادمون لإحياء ذكرى خراب الهيكل".
وأضاف: "لكن يجب أن نقول هذا بصراحة: هناك تقدم كبير جدا هنا في الحكم والسيادة. وكما قلت، سياستنا هي تمكين الصلاة".
وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، يظهر في الفيديو يهود يصلون بصوت مرتفع بجانبه، كما يظهر في المقطع يهود يسجدون أمامه.
رد نتنياهو
وردا على تصريح بن غفير، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "صنع السياسات بشأن الحرم القدسي يخضع مباشرة للحكومة وزعيمها".
وأضاف في بيان: "لا توجد سياسة خاصة لأي وزير بشأن الحرم القدسي، لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر. هذا هو الحال دائما في كل الحكومات الإسرائيلية".
واستطرد: "الحدث الذي وقع صباح اليوم في الحرم القدسي استثناء من الوضع الراهن. سياسة إسرائيل لم تتغير".
إدانة مصرية أردنية
أدانت وزارة الخارجية الأردنية "اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزيرين متطرفين من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء في الكنيست اليوم تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
وأضافت أن ذلك يأتي "بالتزامن مع اقتحام المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى وممارساتهم الاستفزازية وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/الحرم الشريف، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
وأضافت أن ذلك "يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وعناصرها المتطرفة على تجاهل القوانين الدولية والتزامات إسرائيل كقوة محتلة".
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي بداخله، تحت حماية شرطة الاحتلال، وبالتزامن مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وأكدت مصر أن "هذه الأعمال غير المسؤولة والاستفزازية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وأن تكرارها وتواترها يعكس سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، الأمر الذي يتطلب العمل على وقف مظاهرها فوراً، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم".
وشددت مصر على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة هذه الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر وإحباط الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة التزام مصر بالسعي إلى التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
Comments